المسئولية الإجتماعية في المخيمات...؟؟
المسئولية أمام المجتمع تحددها أعرافه وتقاليده وإحتياجاته، وهى تتصل عادة بجانب الواجبات التى تؤدى خدمات لصالح بناء المجتمع. في ظل حالة من الترهل الرخو التي تعيشها الجمعيات الفسطينية، فيما يتعلق بإدراك وأعباء مسئوليتها الإجتماعية. فإن الفصائل الفلسطينية ما زالت لم تعثر على وعيها بمسئوليتها الإجتماعية نحو مجتمع المخيمات . بسبب تقصير بعض أطراف المسئولية الإجتماعية عن الوفاء بمسؤولياتهم، أو سببها غياب الوعى بحدود ومتطلبات المسئولية الإجتماعية. أن هذة الاسباب فتحت الابواب امام أطراف خارجية لتعلب أدواراً في المخيمات، التي أصبحت أبوابها وفضاءاتها مفتوحة وأصبح ما يحدث بداخلها موضع مراقبة ومتابعة . حيث تنتشر مظاهر الإحتجاج والرفض على سطح المجتمع واحيانا قد تبدأ المطالبة سلامية وناعمة، غير أنها قد تنتهى بسلوكيات خشنة،بحيث يمكن إعتبار ذلك فى حد ذاته إرهاصات تدق نواقيس الخطر حتى يضطلع كل طرف بمسئولياته، وإلا تآكل الإستقرار الإجتماعى .
ذلك يدفع بالسؤال إلى أين تتجه المسئولية ؟؟
ويبقى القول أن الوعى هو الذى يدفع اللاجئين في المخيمات بإتجاه المطالبة بضرورة أن تفي منظمة التحرير بمسئولياتهم الإجتماعية .
غازي الكيلاني
يرجى عدم استخدام بريد عشوائي هنا ، يتم مراجعة جميع التعليقات من قبل المسؤول.